حقيقية مخيفة
كان هناك شابا في إحدى دولنا يهوى الانترنت والمواقع الفاحشة
وكان على ايميله اكثر من٤٠٠ فتاة كل ساعة مع فتاة
وكل فتاة من بلد عربي أو غير عربي
كان مبدعا في مجال النت وكان ذكيا في مجال الاختراق
كان معه الكثير من الاموال فلا حاجة للعمل فأبوه قد وفر له كل ماأراد !
فأشترك بخدمة الجوال المجانية التي تمكنه من ارسال ماأراد من الصور والملفات
بالكمية التي يريد وإلى البلد الذي يريد وبسعر شبه مجاني
فقام بتحديد كمية هائلة من الصور العارية والفاحشة
واشترك بهذه الخدمه فصارت مئات الصور في كل يوم ترسل تلقائيا إلى كافة انحاء العالم إلى البريد الالكتروني
وإلى الجوالات وفي إحدى الليالي رن هاتف المنزل فرد الاب
فأتاه خبر وفاة ولده بحادث سير هو وصديقاه
صلوا عليه ودفن في المقبرة وبعد شهر من الوفاة
رن الهاتف ذات مرة فرد ابوه فإذا هي شركة الجوال
سألوه عن ولده فقال لهم خبر الوفاة فتفاجؤوا
وأخبروه أن هذا الجوال منذ شهر وهو يرسل الصور الفاحشة
وأن الشكاوى تتوالى على الشركة من هذه الاساءات وإلى كافة انحاء العالم
فطلب الاب من الشركة ان توقف هذه الميزة ودفع المال الكبير لايقافها
فوافقت بعد الحاح كبير من الاب المربي
ولكن يلزمهم اسبوعا على الاقل لكي تتوقف هذه الميزة
فهناك اجراءات لابد منها قبل ايقاف هذه الميزة
وعند انتهاء الاسبوع تفاجئو بأن الشاب الذي توفى قد وضع رقما سريا لهذه الميزة
من إثنا عشر رقما فهو خبير اختراق
ويستحيل لأي شخص ان يستطيع ايقافها مهما بلغ من العلم
حتى أن مصمم الموقع لايستطيع الا ان يوقف الموقع كاملا وهذا مستحيل
أما الصدمة الكبرى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فهي ان هذا الشاب قد مدد اشتراكه في هذه الميزة قبيل وفاته بأيام
ولمدة خمسة سنوات قادمة ودفع اجرتها سلفا
أي سيبقى جواله يرسل الصور الماجنة لخمسة سنوات قادمة
و ستظل اللعنات والسيئات تلاحقه الى قبره لخمس سنوات
( فأعتبروا يا أولي الابصار)
( افلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ولدار الاخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون )
( أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها )
أخي في الله اختي في الله إن كنتم مصرون على المعصية فأعلموا أن الله لابد ملاقوه
واعتبروا من قصص من قبلكم قبل ان يعتبر غيركم بكم
اعلنها توبة لله رب العالمين
وتذكر أن الله تعالى يقول لك
@ عبدي كن لي كما أريد أكن لك كما تريد @
@ عبدي كن لي كما اريد ولاتخبرني عن مايصلحك @